فى مملكة العربية السعودية حدثت تلك القصة الحقيقة وتحديدا مدينة الطائف تلك المملكة أغلب الاهالى يبالغون فى تدليل اولادهم حتى انهم يزوجونهم سريعا وهم صغارا لا يتعدوا العشرين أو أقل. واليوم نقدم لكم واقعة غريبة من نوعها وهى أن كان يوجد شابا اسمه عمر يبلغ من العمر التسعة عشر عاما أراد أن يتزوج وصارح اهله على الفور بحثت والدته عن عروس فرشحت له ابنة الجيران ووافق لحسن سمعتهم وطيبتهم وذهبت الام لخطبة العروس واثناء أتفاق العائلتين طلب والد العروس ثمانون الف ريال مهرا لبنته حاول والد العريس أن يتفاوض معه الا أن والد العروس اصر ولكن عمر اعترض وقال أن ذلك كثيرا فقال أن جميع اخوتها تزوجن بمهرا أغلى من ذلك ولكن هو يراعي مستواهم المادى أعتبر عمر هذا أهانة واحتار أن يوافق على الزواج ويدفع المهر لان العروس جميلة واعجبته كثيرا كما انها مطيعة جدا وهادئة ودائمة الابتسام فوافق والد العريس وعمر على المهر. وكان عمر دائما يتذكر كلام والد العروس ويعتبره اهانة ولكنه يقول ان العروس فرصة بالنسبة له لانها جميلة ومطيعة وفى نفس الوقت يقول لنفسه كرامته اهم شىء. وفى يوم الزفاف وبعد عقد القرأن جاء زوج أخت العروس فقال والدعروس لعمر هذا زوج ابنتى الكبرى الذى دفع مهر مائتى الف ريال فا أنهار عمر وقال امام الحضور للمأذون أريد أن الغى ذلك العقد وأصر على الطلاق حاول والده تهدئته ولكن دون جدوى وقام برمى يمين الطلاق على العروس. وسط انهيار العروس ووالدتها ورغم ذلك قال والد العروس هذا خير لابنتى لا تلزمنا هذه الزيجة.
فى مملكة العربية السعودية حدثت تلك القصة الحقيقة وتحديدا مدينة الطائف تلك المملكة أغلب الاهالى يبالغون فى تدليل اولادهم حتى انهم يزوجونهم سريعا وهم صغارا لا يتعدوا العشرين أو أقل. واليوم نقدم لكم واقعة غريبة من نوعها وهى أن كان يوجد شابا اسمه عمر يبلغ من العمر التسعة عشر عاما أراد أن يتزوج وصارح اهله على الفور بحثت والدته عن عروس فرشحت له ابنة الجيران ووافق لحسن سمعتهم وطيبتهم وذهبت الام لخطبة العروس واثناء أتفاق العائلتين طلب والد العروس ثمانون الف ريال مهرا لبنته حاول والد العريس أن يتفاوض معه الا أن والد العروس اصر ولكن عمر اعترض وقال أن ذلك كثيرا فقال أن جميع اخوتها تزوجن بمهرا أغلى من ذلك ولكن هو يراعي مستواهم المادى أعتبر عمر هذا أهانة واحتار أن يوافق على الزواج ويدفع المهر لان العروس جميلة واعجبته كثيرا كما انها مطيعة جدا وهادئة ودائمة الابتسام فوافق والد العريس وعمر على المهر. وكان عمر دائما يتذكر كلام والد العروس ويعتبره اهانة ولكنه يقول ان العروس فرصة بالنسبة له لانها جميلة ومطيعة وفى نفس الوقت يقول لنفسه كرامته اهم شىء. وفى يوم الزفاف وبعد عقد القرأن جاء زوج أخت العروس فقال والدعروس لعمر هذا زوج ابنتى الكبرى الذى دفع مهر مائتى الف ريال فا أنهار عمر وقال امام الحضور للمأذون أريد أن الغى ذلك العقد وأصر على الطلاق حاول والده تهدئته ولكن دون جدوى وقام برمى يمين الطلاق على العروس. وسط انهيار العروس ووالدتها ورغم ذلك قال والد العروس هذا خير لابنتى لا تلزمنا هذه الزيجة.