صور|سرّ غريب وراء عمل ثقوب كبيرة في أجساد الأبقار!




يسعى الجميع هذه الأيام للزراعة العضوية والممارسات الزراعية المستدامة، حيث تتحول الكثير من المزارع إلى وحدات زراعية مستدامة، فما هي الزراعة المستدامة؟


تقوم الزراعة المستدامة باستخدام الأساليب والتقنيات التي تكفل حماية البيئة وتقدم في ذات الوقت منتجات عضوية كمخرجات.


وتتم هذه الممارسة الغريبة في المزارع العضوية الأميركية وكذلك الأوروبية، حيث يقوم المزارعون بعمل ثقب كبير في أجساد الأبقار. ربما قد شاهد البعض منكم ذلك، لكن لم يعرف ماهية هذا الثقب، وما غرضه؟


7-jpg-85202954487316468.jpg


تكشف هي ثقوب معدة البقرة، وفي حين يبدو هذا الثقب غير طبيعي وليس لطيفًا عند النظر إليه، لكنه يساهم في زيادة متوسط حياة البقرة. هذه التقنية في الواقع، تقنية ناجحة للزراعة المستدامة وهي مستخدمة الآن بشكل كبير.

ويساعد هذا الثقب العلماء في فحص عملية الهضم لدى الأبقار، حيث يسمح بالوصول إلى أمعائها لإجراء البحوث وتحليل الجهاز الهضمي. فبعد أن يتم إطعام البقر، يستخدم العلماء هذا الثقب لمراقبة عملية الهضم. ولفعل ذلك، يقوم العلماء بالوصول إلى الأبقار بشكل حسي، ومعرفة مدى اتساق عملية الهضم.

يتم عمل الثقب جراحيًا وتركيب ما يُعرف بـ "الكانيولا" في جسد البقرة، حيث يُسمح لها بالرعي لمدة من الوقت، وبعد فترة يتم جمع الطعام من داخل الثقب واختباره؛ ويساعد هذا التحليل المنتجين في معرفة أفضل أنواع الأعلاف.



هذه العملية ليست مزعجة للأبقار، بل الغريب أنها مفيدة لها، فإن أصبحت إحدى الأبقار مريضة، فيتم إيصال الدواء لها مباشرة عبر المعدة.



يسعى الجميع هذه الأيام للزراعة العضوية والممارسات الزراعية المستدامة، حيث تتحول الكثير من المزارع إلى وحدات زراعية مستدامة، فما هي الزراعة المستدامة؟


تقوم الزراعة المستدامة باستخدام الأساليب والتقنيات التي تكفل حماية البيئة وتقدم في ذات الوقت منتجات عضوية كمخرجات.


وتتم هذه الممارسة الغريبة في المزارع العضوية الأميركية وكذلك الأوروبية، حيث يقوم المزارعون بعمل ثقب كبير في أجساد الأبقار. ربما قد شاهد البعض منكم ذلك، لكن لم يعرف ماهية هذا الثقب، وما غرضه؟


7-jpg-85202954487316468.jpg


تكشف هي ثقوب معدة البقرة، وفي حين يبدو هذا الثقب غير طبيعي وليس لطيفًا عند النظر إليه، لكنه يساهم في زيادة متوسط حياة البقرة. هذه التقنية في الواقع، تقنية ناجحة للزراعة المستدامة وهي مستخدمة الآن بشكل كبير.

ويساعد هذا الثقب العلماء في فحص عملية الهضم لدى الأبقار، حيث يسمح بالوصول إلى أمعائها لإجراء البحوث وتحليل الجهاز الهضمي. فبعد أن يتم إطعام البقر، يستخدم العلماء هذا الثقب لمراقبة عملية الهضم. ولفعل ذلك، يقوم العلماء بالوصول إلى الأبقار بشكل حسي، ومعرفة مدى اتساق عملية الهضم.

يتم عمل الثقب جراحيًا وتركيب ما يُعرف بـ "الكانيولا" في جسد البقرة، حيث يُسمح لها بالرعي لمدة من الوقت، وبعد فترة يتم جمع الطعام من داخل الثقب واختباره؛ ويساعد هذا التحليل المنتجين في معرفة أفضل أنواع الأعلاف.



هذه العملية ليست مزعجة للأبقار، بل الغريب أنها مفيدة لها، فإن أصبحت إحدى الأبقار مريضة، فيتم إيصال الدواء لها مباشرة عبر المعدة.