قائد الطائرة المختطفة يكشف سر الشخص الذي خرج من نافذة قمرة القيادة

كشف الكابتن طيار عمرو جمال، قائد الطائرة المصرية المختطفة، عن هوية الشخص الذي خرج من نافذة قمرة القيادة، قائلًا: «كان مساعدي وخرج من النافذة بناء على اتفاق مسبق بيننا، بعد أن قمنا بحيلة على الخاطف بأن نبقي المساعد داخل الطائرة ونخرج باقي الركاب».

وقال «جمال» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الثلاثاء، إن الخاطف اقتنع بهذا الاتفاق وبالفعل بدأ جميع الركوب الباقين في الخروج من الطائرة، ومن ثم خرج المساعد من قمرة القيادة عبر النافذة ليخرج الجميع بسلام.

وأضاف قائد الطائرة المختطفة، أن الخاطف لم يكن خياره الأول الذهاب إلى تركيا مثلما تم تداوله، بل أنه أرسل لي ورقة بثلاث دول، هي تركيا وقبرص واليونان، ولم يحدد واحدة منهم كرغبة أساسية، متابعًا: «أنا اخترت قبرص لأن الوقود لن يكفيني للذهاب إلى أي منطقة أخرى، ومطار لارنكا كان الأقرب لي».

وأكد أن هدفه كان الحفاظ على سلامة الركاب وتوصيلهم بسلام، وأنه كان لا يملك أي شيء سوى تمالك أعصابه والتعامل مع الحادث بهدوء، مبديًا اعتذاره عن استكمال المداخلة لشعوره بالإرهاق، وأنه سيروي كافة التفاصيل الأخرى في وقت لاحق.

وكانت شركة «مصر للطيران» قد أعلنت، صباح أمس، اختطاف طائرة من طراز «إيرباص 320»، رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبًا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة،حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار «لارنكا» بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.
كشف الكابتن طيار عمرو جمال، قائد الطائرة المصرية المختطفة، عن هوية الشخص الذي خرج من نافذة قمرة القيادة، قائلًا: «كان مساعدي وخرج من النافذة بناء على اتفاق مسبق بيننا، بعد أن قمنا بحيلة على الخاطف بأن نبقي المساعد داخل الطائرة ونخرج باقي الركاب».

وقال «جمال» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الثلاثاء، إن الخاطف اقتنع بهذا الاتفاق وبالفعل بدأ جميع الركوب الباقين في الخروج من الطائرة، ومن ثم خرج المساعد من قمرة القيادة عبر النافذة ليخرج الجميع بسلام.

وأضاف قائد الطائرة المختطفة، أن الخاطف لم يكن خياره الأول الذهاب إلى تركيا مثلما تم تداوله، بل أنه أرسل لي ورقة بثلاث دول، هي تركيا وقبرص واليونان، ولم يحدد واحدة منهم كرغبة أساسية، متابعًا: «أنا اخترت قبرص لأن الوقود لن يكفيني للذهاب إلى أي منطقة أخرى، ومطار لارنكا كان الأقرب لي».

وأكد أن هدفه كان الحفاظ على سلامة الركاب وتوصيلهم بسلام، وأنه كان لا يملك أي شيء سوى تمالك أعصابه والتعامل مع الحادث بهدوء، مبديًا اعتذاره عن استكمال المداخلة لشعوره بالإرهاق، وأنه سيروي كافة التفاصيل الأخرى في وقت لاحق.

وكانت شركة «مصر للطيران» قد أعلنت، صباح أمس، اختطاف طائرة من طراز «إيرباص 320»، رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبًا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة،حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار «لارنكا» بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.