فراة أعرابي راعي للغنم وهو يدفع والده بمفرده في الصحراء وأندهش
وساله : لماذا تقم بدفن أباك بمفردك ولم أحد يأتي معك ؟
وكان الابن يعرف الأجابة أن أباه كان شخصية مكروهة من كل اهل القرية ولكنه لم يرد علي سؤاله وظل ساكتاً حتي لا يفضح أبه في مماته
ولكنه ردد كثيراً هذه الجملة " لا حول ولا قوة إلا بالله "
ففهم الأعرابي ما لا يريد أن يقوله الابن ولكنه شعر بأحساس الأبن
وأراد أن يساعد الأبن ومد يد العون له وساعده في دفن أبيه ثم ردد دعاء في سره لكي يغفر الله له ويرحمه وظل يرفع يديه إلي السماء ويدعو له بأستمرار في سره
وبعد أن قام الأعرابي بمساعدته فغادره وذهب ليرعي غنمه
وفي ليلة هذا اليوم حلم الأبن بأبيه في المنام وهو يضحك ووجهه مبتسم وفرح بالفردوس وما ينعم به
فشعر الأبن بالدهشة لأن كان يعلم أن أبيه رجل فعل الكثير من الأشياء التي تغضب الله
فسأله الأبن وهو مندهش قائلاً : " ما بلغك يا أبي هذه المنزلة ؟ "
فرد والده في المنام : هذا كله ببركة دعاء الأعرابي
فأندهش أكثر الأعرابي
وذهب إلي الصحراء في المكان الذي ألتقي فيه بالأعرابي وظل ينادي عليه حتي وجده أخيراً بعد تعب وسأله
هل أنت دعوت لوالدي عند قبره ؟
لأني رأيته فرحاً ومتنعماً في الفردوس الأعلي
فأجاب الأعرابي : نعم لقد دعوت لله دعوة العبد الذليل
فدعوت قائلاً " اللهم أني كريم إذا جاءني ضيف أكرمه وهذا العبد ضيفك وأنت أكرم الأكرمين "
فراة أعرابي راعي للغنم وهو يدفع والده بمفرده في الصحراء وأندهش
وساله : لماذا تقم بدفن أباك بمفردك ولم أحد يأتي معك ؟
وكان الابن يعرف الأجابة أن أباه كان شخصية مكروهة من كل اهل القرية ولكنه لم يرد علي سؤاله وظل ساكتاً حتي لا يفضح أبه في مماته
ولكنه ردد كثيراً هذه الجملة " لا حول ولا قوة إلا بالله "
ففهم الأعرابي ما لا يريد أن يقوله الابن ولكنه شعر بأحساس الأبن
وأراد أن يساعد الأبن ومد يد العون له وساعده في دفن أبيه ثم ردد دعاء في سره لكي يغفر الله له ويرحمه وظل يرفع يديه إلي السماء ويدعو له بأستمرار في سره
وبعد أن قام الأعرابي بمساعدته فغادره وذهب ليرعي غنمه
وفي ليلة هذا اليوم حلم الأبن بأبيه في المنام وهو يضحك ووجهه مبتسم وفرح بالفردوس وما ينعم به
فشعر الأبن بالدهشة لأن كان يعلم أن أبيه رجل فعل الكثير من الأشياء التي تغضب الله
فسأله الأبن وهو مندهش قائلاً : " ما بلغك يا أبي هذه المنزلة ؟ "
فرد والده في المنام : هذا كله ببركة دعاء الأعرابي
فأندهش أكثر الأعرابي
وذهب إلي الصحراء في المكان الذي ألتقي فيه بالأعرابي وظل ينادي عليه حتي وجده أخيراً بعد تعب وسأله
هل أنت دعوت لوالدي عند قبره ؟
لأني رأيته فرحاً ومتنعماً في الفردوس الأعلي
فأجاب الأعرابي : نعم لقد دعوت لله دعوة العبد الذليل
فدعوت قائلاً " اللهم أني كريم إذا جاءني ضيف أكرمه وهذا العبد ضيفك وأنت أكرم الأكرمين "